5 نصائح غذائية وصحية للتخلص من حمى التيفوئيد وعلاجها
لا تزال حمى التيفوئيد، المعروفة أيضًا باسم الحمى المعوية، تشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا في البلدان النامية، وخاصة بالنسبة للأطفال. حمى التيفوئيد مرض معدي تسببه بكتيريا السالمونيلا وينتشر عن طريق الأغذية والمياه الملوثة أو من خلال الاتصال الوثيق مع شخص آخر مصاب. الأعراض الأكثر شيوعا لهذا المرض البكتيري هي: الحمى، الصداع، آلام البطن، الإمساك أو الإسهال.
يمكن أن يتسبب التيفوئيد أيضًا في تضخم الكبد والطحال، مما يؤثر على الشهية والهضم. قد يصاب بعض المرضى أيضًا بطفح جلدي أو بقع وردية اللون.
الأعشاب والأطعمة التي تساعد في علاج حمى التيفوئيد
نبات الجيلوي
يعتبر جيلوي أو أمريتا من الأعشاب الشائعة لعلاج حمى التيفوئيد. وهو من الأعشاب المقوية للمناعة ويعمل كمضاد حيوي ومضاد للالتهابات ومضاد للسرطان، حيث يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية التي يمكنها علاج الحمى.
يمكنك تناول ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من النبات ممزوجة بالماء الدافئ يومياً.
التولسي أو الريحان
التولسي أو الريحان المقدس له تأثير مضاد للجراثيم قوي ضد بكتيريا السالمونيلا التيفية، ويحسن المناعة ويهدئ المعدة. والاستهلاك اليومي لأوراق التولسي فعال في الوقاية من الأمراض، وتحسين الصحة العامة وإطالة العمر.
يمكن استخدامه عن طريق غلي حوالي 20 ورقة من أوراق التولسي في الماء وإضافة ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون. صفي الخليط وأضيفي بضع قطرات من العسل، اشربه مرتين إلى ثلاث مرات يوميا للتخلص من حمى التيفوئيد.
نظام الصحة
وبصرف النظر عن هذه الأعشاب، يحتاج المريض إلى اتباع نظام غذائي صحي لتسريع عملية الشفاء. لذلك يجب تجنب جميع أنواع الأطعمة المصنعة والحارة والدهنية والمشروبات الباردة والتدخين والشاي والقهوة.
وينصح مرضى التيفوئيد بتناول الأطعمة شبه الصلبة مثل ماء الشعير والعصيدة. شرب الماء المغلي الممزوج بمسحوق الزنجبيل الجاف يمكن أن يساعد أيضًا في القضاء على عدوى التيفوئيد من الجسم.
الكمادات والراحة
الكمادات الباردة هي أفضل وسيلة لخفض الحمى. وللشفاء بشكل أسرع يجب اتباع فترة راحة كافية، ولكن يجب الحذر من أن القيلولة أثناء النهار أو النوم المفرط قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
يجب على الأشخاص المصابين بحمى التيفوئيد تجنب السباحة أو الاستحمام في الماء البارد.
التنظيف المستمر
نظرًا لأن حمى التيفوئيد مرض شديد العدوى ويمكن أن يصاب الشخص به عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث ببراز أو بول شخص مصاب، فيجب تغيير أغطية المريض ومناشفه وملابسه بانتظام لمنع انتشار العدوى.
يجب تنظيف المراحيض والحمامات بانتظام، ويجب غسل اليدين عند تقديم الطعام وإعداده.