انتحار طالبة في مصر بعد تهديد زميلتها بنشر صورها الخاصة التي تم التقاطها بشكل خاص.
أثارت وفاة طالبة في جامعة العريش بمحافظة شمال سيناء جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تعرضها للاستغلال من قبل زميلتها التي هددت بنشر صور خاصة التقطت لها بسرية.
وفقًا لتقارير صحفية مصرية، فقد نشبت مشادة كلامية بين الطالبة، التي تدرس في السنة الأولى بكلية الطب البيطري في جامعة العريش، وزميلتها التي تقيم معها في سكن الطالبات، مما دفعها للجوء إلى خطة انتقامية من زميلتها بالابتزاز.
ذكرت صحيفة “المصري اليوم” أن الطالبة قامت بالتقاط بعض الصور لزميلتها بشكل سري أثناء استحمامها في دورة المياه، وأرسلتها إلى زميل ثالث الذي قام بإنشاء مجموعة على تطبيق “واتساب” لمشاركة الصور مع طلاب آخرين.
ووفقًا للصحيفة، فإن الضغط النفسي الشديد والخوف من انتشار صورها الخاصة دفع الطالبة إلى الانتحار عن طريق تناول مواد سامة.
وأكد مصدر طبي بمستشفى العريش العام أن الطالبة، التي تبلغ من العمر 19 عامًا، وصلت إلى المستشفى في حالة وفاة، حيث أظهرت الفحوصات وجود اضطراب في الوعي وهبوط حاد في الدورة الدموية ناتج عن تناولها مادة مجهولة.
وأشار زملاء الطالبة إلى أنها توجهت لإبلاغ أحد المسؤولين في جامعة العريش بما تعرضت له من تنمر وابتزاز من قبل زملائها، إلا أنها لم تجد استجابة لمشكلتها، مما دفعها لاتخاذ قرار الانتحار.
تفاعل أصدقاء الطالبة مع حادثة وفاتها بحزن شديد، وقاموا بالمطالبة بمحاسبة من تسبب في تعرضها للتنمر والابتزاز، ونشروا هاشتاج “حق طالبة العريش” الذي أثار جدلا واسعا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.