“بعد أن انتابتها العديد من المشاعر، وجدت نفسها ضحية لسياسة إدارة تيك توك الصارمة. ضحى العريبي، الشخصية المشهورة على منصة التواصل الاجتماعي هذه، والتي تتابعها أكثر من 16 مليون شخص، وجدت حسابها محذوفًا نهائيًا.
بعدما نشرت ضحى العريبي تدوينة على صفحتها الشخصية على فيسبوك، أعلنت عن قرارها بالابتعاد عن منصة التيك توك لفترة من الشهور، معبرة عن امتنانها لكل من ساندها. ومع ذلك، فإن إدارة تيك توك لم تكن متساهلة، وقامت بحذف حسابها نهائيًا، دون إعطاء أي فرصة لاستعادته.
تجسد قصة ضحى العريبي معاناة العديد من المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتعامل مع سياسات صارمة للغاية. وعلى الرغم من محاولاتهم للبقاء على اتصال مع جمهورهم، يجدون أنفسهم في بعض الأحيان محاصرين بقرارات لا مجال للطعن فيها.
في نهاية المطاف، يبقى السؤال المحير: هل يجب على منصات التواصل الاجتماعي أن تكون أكثر تسامحًا مع مستخدميها، أم يجب أن تستمر في فرض قواعد صارمة للحفاظ على نظامها؟ ربما تكون قصة ضحى العريبي درسًا للجميع بضرورة البحث عن بدائل للتواصل الاجتماعي تحترم حقوق المستخدمين وتقدم بيئة أكثر تسامحًا وشفافية.”