في حادثة مؤلمة، أقدم أب على طرد ابنته الوحيدة، الطالبة في معهد الخدمة الاجتماعية، من منزله بعد زواجه، مما أثار قضية نفقة فريدة في المحاكم المصرية.
طردها بعد الحمل
كشفت المحامية نهى الجندي تفاصيل الحادثة، حيث عاشت موكلتها مع والدها وزوجته الجديدة بعد زواجهما. في البداية، كانت زوجة الأب تعامل الفتاة بشكل جيد، لكن الأمور تغيرت بعد أن علمت بحملها. بدأت الزوجة في إزعاج الفتاة وافتعال المشاكل، مما أدى إلى طلبها من زوجها طرد ابنته.
“مش ملزم أصرف عليكي”
بعد الطرد، سأل الأب ابنته عن وجهتها، ليجيبها بشكل قاسي: “اتصرفي، اشتغلي، أنا مش ملزم أصرف عليكي”. الأمر الذي ترك الفتاة في وضع صعب، فتوجهت إلى أقارب والدتها طلبًا للمساعدة.
تدخل المحكمة
مع عدم وجود موارد مالية، قررت الفتاة رفع قضية “نفقة أقارب” لإلزام والدها بالإنفاق عليها. محكمة الأسرة بالتجمع الخامس حكمت لصالحها، وألزمت الأب بدفع نفقة شهرية تقدر بـ 1500 جنيه مصري. ورغم أن الأب يعمل في وظيفة مستقرة ولديه مشروع خاص في تجارة السيارات، إلا أنه قدم مستندات تظهر دخلاً منخفضًا، مما جعل الفتاة تواجه صعوبة في إثبات شراكة والدها في المشروع.
في النهاية، يظهر هذا الحدث المأساوي كيف يمكن أن تؤثر العلاقات الأسرية على حياة الأفراد، وكيف يمكن للقوانين أن تلعب دورًا في حماية حقوقهم.