دراسة تتوقع أن الصين قد تهيمن على عالم السيارات في أوروبا بحلول عام 2025

1 minute read

الصين

كشفت دراسة أجرتها وكالة برايس ووترهاوس كوبرز أن السيارات المصنعة بالكامل في الصين قد تهيمن قريبًا تمامًا على قارة أوروبا. حيث تشير التوقعات إلى أنه قد يكون هناك 800 ألف سيارة صينية في القارة القديمة بحلول عام 2025. وستكون الغالبية العظمى منها سيارات كهربائية. .

تشهد الصين نجاحًا كبيرًا في بيع السيارات الكهربائية. حيث تم بيع حوالي 1.5 مليون سيارة كهربائية في الربع الثالث من هذا العام. بزيادة ضخمة بلغت 94٪ عن الربع الثالث من عام 2021. ونحو 73٪ من إجمالي السيارات المباعة بالصين. كان السوق كهربائيًا. ، وهي قفزة هائلة تزيد عن 50٪ على أساس سنوي.

هذا النجاح ، بحسب الدراسة ، سيؤدي إلى توسع كبير في وجود السيارات الصينية في أوروبا ، ويشير إلى أن النسبة المتوقعة للسيارات الكهربائية في أوروبا الموردة من الصين في عام 2030 قد تتراوح بين 3.8٪ إلى 7.9٪.

بالطبع لن تأتي كل هذه المركبات الكهربائية من شركات صناعة السيارات الصينية. حيث أن حوالي 330 ألف سيارة من أصل 800 ألف سيارة كهربائية بنيت في الصين. ستكون من شركات صناعة السيارات الغربية مثل تسلا وبي إم دبليو ورينو.

أحد العوامل الحاسمة في التفوق الصيني المتوقع هو مشاكل سلسلة التوريد التي واجهتها شركات تصنيع السيارات الأوروبية مؤخرًا ، والتي تحاول العلامات التجارية الصينية استغلالها على أكمل وجه ممكن في ظل ظروف السوق الحالية.

أخبر فيليكس كونيرت ، شريك برايس ووترهاوس كوبرز. موقع أوتو نيوز عن الميزة الصينية: “لقد قام المصنعون الصينيون بتحسين وتطوير منتجاتهم في السوق المحلية ، لذا فهم يقدمون الآن طرازات سيارات كهربائية بالكامل وبأسعار معقولة ، وتكنولوجيا مبتكرة ومفاهيم جديدة إلى أوروبا” ، على حد قوله.

وأشارت الدراسة إلى أنه سيتم بيع ما يقرب من 200 ألف سيارة من العلامات التجارية الصينية في أوروبا هذا العام ، منها 90 ألف سيارات كهربائية بالكامل ، و 40 ألف سيارات هجينة كهربائية ، والباقي سيحتوي على محركات احتراق داخلي.

إذا استمرت السيارات الصينية في إغراق السوق الأوروبية كما هو متوقع ، فقد تتحول أوروبا إلى مستورد صافٍ للسيارات بفائض استيراد يزيد عن 221 ألف سيارة في عام 2025.